سنة على نظام لينكس المكتبي في مدرسة وستكلف الثانوية للبنات

نشره Fahad في

بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد أعاده الله على الجميع باليمن والبركات، قمت بترجمة مقابلة مثيرة للاهتمام عن تجربة أحد المدارس البريطانية للانتقال إلى منصة لينكس وكيف مضت هذه التجربة. للعلم أنا قمنا بنشر مقالتين حول ضرورة استخدام البرمجيات الحرة في التعليم والمقالات هي: لماذا يجب استخدام البرمجيات الحرة في التعليم؟ و لماذا يجب على المدارس أن تستخدم البرمجيات الحرة خصيصاً. صاحب المقالة هو ستو جارفاس وقد بدأت باستخدام برمجيات كدي في عام 2003 وبدأت العمل في فريق ترويج كدي عام 2008 عن طريق كتابة المقالات لموقع أخبار كدي. وبدأ ببطء بالانخراط أكثر وأكثر أنشطة فريق الترويج عن طريق كتابة إعلانات إصدارات كدي الرئيسية وأصبح محررا في موقع أخبار كدي عام 2009.  وفي عام 2010 أصبح عضوا في مجلس كدي الاستشاري و مجموعة التسويق. وهو يمثل كدي في مشروع ALERT البحثي الممول من الاتحاد الأوروبي في مدته من 2011- 2013م.

نص المقابلة:

منذ ما يقارب سنة، بدأت مدرسة وستكلف الثانوية للبنات بتحويل أجهزة الحواسيب إلى نظام لينكس المزود بواجهة كدي. تواصل معنا مدير شبكة المدرسة ملكولم موور في ذلك الوقت، وبعد مرور سنة تواصلنا معه لنعرف كيف وجد هو وطلبته الحياة في عالم من دون ويندوز.

 

ستو: مرحبا ملكولم، شكرا لك للموافقة على المقابلة. هل يمكن أن تخبرنا قليلا عن المدرسة و دورك فيها؟

ملكولم: مدرسة وستكلف الثانوية للبنات هي مدرسة نحوية اختيارية بدأت بـ 340 طالبة. أسست عام 1920م كمدرسة تعليمية شريكة في جادة فكتوريا ساوثإند وانتقلت إلى موقعها الحالي في عام 1931م. ومنذ ذلك الحين كبرت المدرسة لحجمها الحالي بـ 1095 طالبة.

تحوي دائرة الدعم الفني ثلاثة موظفين: أنا و بول أنطونيلي و جيني لدبيري. ودوري هو مدير الشبكة. دور دائرة الدعم الفني هو توفير ودعم كل المعدات ذات العلاقة بتقنية المعلومات داخل المدرسة. وهذا يشمل 200 حاسوب للمدرسين، و 400+ حاسوب للطلبة، و 33 أي ماك و +100 حاسوب محمول و بعض حواسيب أندرويد اللوحية. كذلك نقوم بدعم كل أجهزة الملتيمديا من مثل أجهزة الإسقاط و السبورات التفاعلية و التليفزيونات ..إلخ.

 

ستو: فكرة من كانت تحويل الحواسيب إلى نظام لينكس؟ وما الأسباب التي دفعت إلى ذلك؟

ملكولم: لقد استخدمنا لينكس لخادوم البريد الإلكتروني و بيئة التعليم الافتراضية و الموقع منذ فترة من الزمن بحكم أني استخدمته من قبل في عملي السابق في القطاع المالي.

لقد كانت فكرتي تحويل أجهزة الطلبة إلى نظام لينكس لأنه أصبح واضحا بازدياد أنه مع الحجم و الكلفة و تعقيد التقنية المتزايد بشكل تصاعدي أنه يجب أن يتعامل مع هذا الشيء و الفخر الوظيفي لم يكن ليسمح بأن تكون النتيجة تضر جودة النظم التي ندعمها. لقد اختبرنا مجموعة صغيرة من الحواسب ( 60 حاسوب) واستقبلنا المقترحات من الطلبة ومن ثم عدلناها على حسب المقترح واختبرناها مرة أخرى وهكذا. وحالما ما انتهينا من هذه الحلقة لعدة مرات مع توزيعة RedHat/Fedora وتوزيعة SUSE/openSUSE وكنا راضين بالنتيجة، قدمت مقترحي إلى قائد الفريق.

لقد كانت الدوافع وراء هذا التحول بداية دافع التكلفة و دافع فلسفي، فحتى في أفضل المدارس يعتبر التمويل دائما محدودا ( يبدو أن الساسة لا يفقهون المثل: إذا كان التعليم غاليا، فجرب الجهل ). إن تكلفة استخدام ويندوز عالية ولكنها ليس دائما واضحة، يحمل ويندوز الكثير من الحقائب التي ترفع التكلفة بفارق واضح مقارنة مع بيئة لينكس. أما الناحية الفلسفية فكان في الغالب فلسفة المنفعة.

لقد أردنا أن نوفر أفضل أنظمة تقنية المعلومات والتعليم الممكنة بالتمويل المتوفر. المال الذي ينفق بشكل أساسي في ترويج مايكروسوفت ويندوز و مايكروسوفت أوفس بين الطلبة يمكن أن ينفق بشكل أفضل على الأشياء التقليدية من مثل المعلمين و التعليم الحقيقي.

لاحقا وبشكل غير متوقع، تخلت حكومة المملكة المتحدة عن منهج التقنية القديم والذي كان مبنيا بشكل كبير على تعليم الطلبة كيفية استخدام مايكروسوفت أوفس، و أخبرت المدارس بأن تتجه نحو منهج مبني على دراسات الحاسوب، مما يعني أننا في مكان يسمح لنا بأن نبدأ في منهجنا مباشرة وبنشاط.

 

ستو: هل كانت هناك مقاومة للفكرة و كيف تغلبتم عليها؟

ملكولم: بشكل لا يصدق، قليلا. سحبني قائد الفريق فقط في اجتماعين طويلين وكانا ممتعين.

فعندما تتخلص من الفكرة أن الحواسيب هي ويندوز ، وتفكر بالأمر بشكل جدي، فإن الإيجابيات ترجح على السلبيات بشكل واضح. فالعالم يتغير بشكل سريع. هناك استبانة تقول أنه في عام 2000م ما نسبته 97% من الأجهزة مثبت عليها نظام ويندوز، ولكن الآن مع وجود الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، إلخ ، فإن ويندوز مثبت على 20% فقط من أجهزة الحوسبة، وفي عالم مليء بالأجهزة الضخمة والقوية والسريعة، فإن لينكس يملك المقام الأعلى. نحن مختصين في العلوم والهندسة ونريد طلبتنا أن يقوموا بأعمال عظيمة من مثل إنشاء جوجل جديدة أو خسوف الكون في CERN. في هذه البيئات، هم بحاجة بشكل أكيد لمعرفة نظام لينكس.

 

ستو: ما الخيارات التي قمت بها من ناحية البرمجيات ولماذا؟ هل كنتم بحاجة لعتاد جديد؟

ملكولم: لقد بدأنا بنظرية بسيطة وهي أن الطلبة يجب أن يعجبوا بالواجهة، لذا كان الجمال ميزة مطلوبة في محطات العمل. أما فريق الدعم الفني، فإن الثبات عمليا هو كل ما نريده للمخدمات. وبينما أعرف العديد من الناس تمتلك توزيعات مفضلة، أنا أعرف فقط التوزيعات المبنية على RPM. لو كان لدينا الكثير من المصادر، لكان باستطاعتنا النظر في المزيد من التوزيعات، ولكننا جربنا مزيج Red Hat/Fedora و SUSE/openSUSE . في النهاية، فازت SUSE/openSUSE بسبب دعمهم لبرمجيات KDE. في البداية، لم نرغب بأن يكون التغيير كبيرا للطلبة حتى يستوعبوه، و بلازما كدي يمكن أن تخصص لتصبح مألوفة جدا. ثانيا، وخلال مرحلة الاختبار، شجعنا الطلبة لتجربة بلازما كدى و جنوم. كانت بلازما بفارق شاسع الأكثر نجاحا من ناحية قبول المستخدم. [ اختيار البرمجيات النهائية كانت openSUSE 12.2 و سطح مكتب كدي بلازما 4.10 ]

طالما أن محطات العمل تعمل من دون مشاكل، لم نكن بحاجة إلى شراء عتاد جديد. أحد أسبابنا رئيسية للانتقال إلى لينكس أنه يعمل بشكل جيد على العتاد القديم. إن عملية الاستبدال المستمرة لـ 400 حاسوب للطلبة كل ثلاث أو أربع سنوات مكلفة بشكل رهيب.

هناك العديد من المدارس لا تستطيع تحمل هذا وخصوصا في أيام التقشف الحكومي الحالية. ومع الأداء الذي نحصل عليه الآن، أنا عازم على تشغيل هذه الحواسيب حتى تتساقط إلى أجزاء! وعلى العموم أنصح كل أحد بأن يتأكدوا بأن لديهم شبكة جيدة قبل يشرعوا في هذا العمل.

 

ستو: كيف مرت عملية الانتقال النهائية؟ هل كانت هناك مشاكل تقنية وكيف تغلبتم عليها؟

ملكولم: تمت عملية الانتقال خلال إجازة صيف 2012م. في تلك النقطة، لم نواجه أي مشاكل تقنية كبيرة، بالرغم أن ذلك لا يعني بأننا لم نواجه أي مشاكل لاحقا.

 

ستو: هل كانت أي برمجيات ناقصة مقارنة مع الأنظمة القديمة؟

ملكولم: حاليا الطلبة يستخدمون لينكس والموظفين ويندوز 7. ولو كان يوجد عميل لـ SIMS ( نظام إدارة معلومات المدرسة ) لمنصة لينكس، لكان من الممكن نقل كامل المدرسة إلى نظام لينكس ولكان من السهولة تجاوز هذه العقبة. لا يوجد نقص في البرمجيات التعليمية لنظام لينكس، ولكن أبقينا بضع تطبيقات ويندوز والتي تعمل تحت منصة WINE حتى يتمكن الطلبة الذين يعملون عليها من الانتقال ببطء إلى بدائل لها.

أحد الأشياء المثيرة هو استخدام حاسوب Raspberry Pi و ما يشابه في المدارس. حيث أشار فريق Pi أن أحد فوائد استخدام حاسوب Pi هو أن الطلبة يمكن عمل تجارب من دون تخريب حواسيب المدرسة أو الأسرة. ومع اللينكس، يمكن للطلبة أن يعملوا تجارب عليه الآن.

تقوم دائرتنا لتقنية المعلومات و الاتصالات بتدريس البرمجة للطلبة من السنة السابعة [ حاولي سن 11 ] وفي بيئتنا أسوأ شيء يمكن أن يعملوه هو تدمير حسابهم الخاص. حتى ولو أنهم تمكنوا من تدمير منطقتهم بالكامل، فإنه يمكن استعادتها في دقائق ولن تؤثر على الشخص التالي الذي سيستخدم الجهاز.

 

ستو: هل تواصلتم مع KDE أو openSUSE للمساعدة؟ إذا كان كذلك، كيف كانت الاستجابة؟

ملكولم: أقوم بالتواصل عادة مع كل من كدي و أوبن سوز معا من خلال المنتديات و مواقع تبليغ العلل، وكلاهما متساعدون جدا. منتديات أوبن سوز يمكن أن تكون غير ودية حينما يظن الآخرون أن الأسئلة مطروحة بشكل غير جيد أو لم يفكر فيها بشكل جدي. وللسعادة، لا يوجد هذا في منتديات كدي حيث كل شخص هناك متأدب و متساعد. وفي الدفاع عن أوبن سوز، بعض الأسئلة التي طرحتها لم تكن بشكل جيد. على كل حال، كما قلت سابقا، نحن ثلاثة أشخاص فقط و بعض الأحيان قراءة التوثيق ليس خيارا لنا.

المسألة أنه لا توجد ساعات كافية في اليوم. فلو يمكن أن أطرح شيئا ما و أحصل على إجابة حتى ولو كان غبية للآخرين، فإنها تعتبر مساعدة كبيرة. ولو كان علينا تعلم كل شيء حول لينكس، لم يكن لهذه المشروع أن يحدث مطلقا، ولكنا ما نزال نقرأ المستندات التوثيق. بالرغم أننا ندعى حمقى بين الفنية والأخرى، إلا أننا حصلنا على أجوبة عملية جيدة لكل أسئلتنا، لذا يمكن أن أنصح بالمنتديات حتى ولو تطلب أن تكون خشن الجلد في بعض الأحيان.

 

ستو: كيف فكر الطلبة و أولياء الأمور و الموظفين في التغيير؟

ملكولم: تقبل صغار الطلبة بالأمر بشكل عادي. أما الطلبة الكبار فإنهم أقل مرونة. وما يزال هناك قلة ممن أستطيع أن أقول أني أستطيع التخلص من مايكروسوفت وورد عندما أستطيع أن انتزعه منهم. كذلك الحال مع الموظفين ( بالرغم أنه وللدهشة ليس للعمر علاقة ). بعض منهم وافق والبعض كره التحول. ومع قولي ذلك، فإن نفس العدد كرهوا ويندوز 7 ولا أحد أحب ويندوز 8. أظن أن المشكلة الأساسية أن ويندوز إكس بي هو ضحية لنجاحه. حيث أنه يعمل بشكل جيد من وجه نظر المستخدم، وهو ما يزال عملي باستمرار، والناس لا تحب التغيير ، بمن فيهم بعض الطلبة بشكل غريب.

عندما قررنا أن نمضي في خطتنا، أرسلت نشرة إخبارية خاصة إلى كل أولياء الأمور. كان لدينا ما يقارب أقل من نصف دزينة ممن لم يوافقوا، على اعتبار أن تعلم أوفس مهارة مفيدة. وبينما قبلنا وجه نظرهم، إلا أني برهنت أن الطالب ذي 11 عاما يبدأ معنا في سبتمبر 2014 فإنه ليس من المحتمل أن يدخل سوق العمل قبل عام 2024 م أو ما يقاربه. ماذا سيكون شكل أوفس 2024؟ إن تخمينك سيكون مثل تخميني ، ولكن المهارات الأساسية الجيدة و الطريقة التحليلية و المنطقية في التعامل مع الحواسيب ستكون جيدة لمدى الحياة.

 

ستو: بعد مضي سنة، ما الأشياء التي عملت و ما الأشياء التي لم تعمل؟ ما الشيء الذي ترغب بفعله بشكل مختلف أو تنصح مدرسة أخرى بفعله بشكل مختلف؟

ملكولم: سيكون من الجيد القول أن كل شيء عمل بشكل متكامل، ولكنه لم يكن كذلك. نصف الفصل الأول كان مريعا. كانت المشكلة الأساسية هي سرعة النظام، وخصوصا الولوج إلى كدي بلازما. كانت بيئة الاختبارية التي استخدمناها تحوي فقط على ما يقارب ستين جهازا وكان من الصعوبة بمكان تجميع الطلبة في وقت الغداء وبعد الدراسة لاختبار النظام بشكل مكثف. بالإضافة إلى أنه وبينما نحن في مرحلة الاختبار، كان علينا صيانة 400 حاسوب للطلبة مثبت عليها ويندوز إكس بي.

وخلاصة المشكلة أنه وبينما يعمل لينكس بشكل جيد على الأجهزة القديمة، إلا أنه في حالة استخدام توثيق LDAP و مجلدات المنزل NFS -- كما هو الحال في بيئة المدرسة أو العمل، يجب عليك أن تمتلك شبكة سرعتها جيجا بايت. ستعمل الأنظمة على سرعة 100 مجيا ولكنها ستكون تجربة غير سعيدة كما اكتشفناها على حسابنا. في نهاية المطاف، كان علينا استبدال ما يقارب ثمانية محولات لترقية كامل شبكتنا إلى سرعة جيجا بايت في كل مكان ( حسنا لقد كان مخططا لحدوث هذا على كل حال، ولكن لم أكن مستعدا لفعلها على حساب راحتي!).

بالإضافة إلى أنه توجد بعض الأشياء في برمجيات كدي لا تستقيم بشكل جيد عند استخدام مجلدات المنزل على NFS، بالرغم أني أعرف أنه حلت بعض الشيء في الإصدارات اللاحقة. حاليا لدينا عدة سكربتات نشغلها على مخدماتنا لفرض عمل بعض خيارات كدى لتخفيف الحمل على شبكتنا. وحالما حللنا كل هذا خلال إجازة نصف الفصل التالي مشت الأمور بشكل طيب.

 

ستو: كيف يمكن لكدي أن تجعل مثل هذا التحول أسهل؟

ملكولم: التوثيق ! يمكنك إعداد كدي بكل طريقة يمكن تخيلها باستخدام الواجهة الرسومية، ولكن المدراء يحتاجون لإعداد بعض الإعدادات الافتراضية لكل المستخدمين. إعدادات أوبن سوز الافتراضية جيدة للاستخدام المنزلي أو المستخدمين الوحيدين، ولكنها بحاجة إلى بعض التضبيطات في بيئة المدرسة. في النهاية، قمنا بها عن طريق أخذ جهاز بسيط وعمل التغيير ثم البحث في الملفات المخفية لننظر ما الذي تغير ( هذا مع إزعاج بن كووكسلي في منتديات كدي). لقد كان عملا شاقا! المشكلة هنا -- وأنا لست متأكدا أن هناك إجابة سهلة -- أنه مع لينكس، والآن مع ويندوز لبعض الحدود، التقنية تتحرك بسرعة كبيرة حتى أن التوثيق يصبح قديما قبل أن يطبع أو حتى قبل أن يكتب في بعض الحالات.

 

ستو: أي من التطبيقات ( سواء كدي أو غيرها) كانت مذهلة؟ وفي أي المناطق كان التطبيقات ناقصة؟

ملكولم: مع استثناء نصف دزينة من الطلبة الذين يستخدمون جنوم، كل شخص أحب الحقيقة أنه باستطاعتهم إعداد سطح مكتبهم وتطبيقاتهم. معظم مدراء الأنظمة يغلقوا ويندوز في وجه التخصيص لأنه من السهل للناس وخصوصا الطلبة أن تحطم ويندوز. لقد اعتمدنا النظرة أنه يجب أن نرجع إلى الحواسيب وكأنها حواسيب شخصية، لذا يستطيع الطلبة إعدادها بالطريقة التي تعجبهم والتي تعطيهم الحس بامتلاك أسطح مكتبهم. لدينا قيود في إعداد أي جهاز بشكل غير مناسب أو بطريقة مضرة بعمله. ويقوم الطلبة عامة بإعادة ضبط الجهاز قبل أن نتكلم معهم. السماح بهذا فكرة رائعة في المدارس. ففي البداية، أعدت بعض أسطح المكتب للتدمير ! أما الآن وبعد أن تغلبت إيجابيات الفكرة أصبحت أسطح المكتب أكثر تعقلا، ولم نعد بحاجة إعادة ضبط الحساب إلى حالته المقبولة لشهور. وفي هذا الموضوع، إنه لنجاح كبير للطلبة أن يكونوا مسؤولين عن بيئة عملهم وكيفية تحقيق المهام بدلا عن يأمروا بها، " هذا ويندوز وأفيس عام، استخدمه. "

 

ستو: هل هناك تعليقات أو استنتاجات أخرى حول هذه التجربة؟

ملكولم: هل منحتني هذه التجربة ليالي من دون نوم؟ نعم ، هل دفعتني إلى ما يقارب الجنون؟ نعم، هل سأفعلها مجددا ..من دون تردد!

 

ستو: شكرا جزيلا لك وحظا موفقا في المستقبل!

 

تعطينا تجربة مدرسة وستكلف الثانوية للبنات العديد من الأشياء لنفكر بها. إنه لينكس مع برمجيات كدي تستطيع العمل بشكل واضح في مثل هذه البيئة، ولكن ما زال هناك تحديات في نشر النظام و التعود على النظام الجديد. إن تجارب ملكولم توضح لنا مدى أهمية منتديات كدي في الترحيب ودعم المستخدمين الجدد لجلب البرمجيات الحرة لقطاع أكبر من المستخدمين.