اليوم تقدمت الثورة السورية إلى مرحلة حجب فيسبك على كافة المدن بعد أن تركزت جهود النظام على قطع كل سبل التواصل من هاتف ثابت وهاتف نقال وإنترنت عن مدينة درعا.
هنا تحديدا يأتي دور برمجيات الخصوصية العالية مثل تور. من الضروري إعانة المستخدمين هناك على استخدام آمن الوسائل التي تقيهم شر الأجهزة القمعية.
توجد وسيلتان للمساهمة هنا: الأولى إن كنت تملك حسابًا على تويتر أو فيسبك أو غيرها من المواقع الاجتماعية فلا تتردد في إرشاد المستخدمين من سوريا إلى تور وتنبيههم إلى أن استخدام البروكسيات أو البرمجيات الضعيفة قد يعرض حياتهم للخطر. احرص على أن تدلهم على موقع التنزيل الرسمي لتفادي النسخ الملوثة وأن تخبرهم أن البرنامج مجاني وثمرة جهد جماعي عالمي (بعبارة أخرى "حر"، لكن هذا ليس وقت شرح البرمحيات الحرة )
الوسيلة الثانية هي أن تُشغّل تحويلة تور: فكرة تور قائمة على تمرير بيانات المستخدمين بصورة مشفرة بين أجهزة يشغلها متطوعون من شتى أنحاء العالم؛ وتلك الآلية تجعل التعقب صعبا للغاية. يمكن أن تضم جهازك إلى شبكة من آلاف الأجهزة ولاسيما في الليل أو أوقات الفراغ.
في كلا الحالتين ينصح بشدة أن تتعرف عن بعض أساسيات تور لتتمكن من شرحه ولتفهم ما معنى أنك أحد مشغلي التحويلات.
تحديث 5/5: المعلومات متضاربة ويبدو أن الحجب مقتصر على بعض مزودي الخدمة أو بعض المناطق. شكرا لكل من نبهني.