الخروج على جوجل
كنت قد كتبت مسبقًا دليلًا للراغبين بالتخلي عن خدمات جوجل، بعنوان الرحيل من كوكب جوجل، تبيّن مدى التدخل الذي تمارسه جوجل بحق بياناتك المخزنة على خدماتها المختلفة، وتقترح عددًا من الخدمات البديلة.
منذ ذلك الوقت، تخليت عن استخدام جميع خدمات جوجل تقريبًا، بإستثناء خدمة البحث، التي كنت أحسبها الخطوة الأخيرة للإنعتاق من أسر شركة تسعى لإبتلاع البشرية!
الذي أعاد حساباتي وصول جهاز سامسونج نوت 10.1 (المزوّد بنظام أندرويد) لي - كهديّة - منذ عدّة أشهر، وما ان انطلقت في استخدام الجهاز ومحاولة استثماره لخدمتي، حتى وجدت نفسي أعود شيئًا فشيئًا إلى حضن الوطن الأم - جوجل، وهذا يعرفه كلّ مستخدم لجهاز أندرويد، أقصد الربط الكبير بين النظام و خدمات جوجل المختلفة.