يصادف اليوم الثلاثاء 4 مايو 2010 اليوم العالمي ضد DRM وهو نشاط دعت إليه مؤسسة البرمجيات الحرة للتوعية بضرورة مكافحة إدارة القيود الرقمية.
تعتبر القيود الرقمية تقنية تُقيّد وصول المستخدمين إلى بيانتهم الرقمية دون تصريح من الشركات التقنية والإعلامية المُنتجة وهي تهدف إلى توسيع هيمنة الشركات وتحطيم حقوق المستخدم ونزع قيم التشارك.
يمكن أن تتسبب القيود الرقمية في تقييد تشغيل المواد إلا في منطقة جغرافية معينة أو في نطاق زمني محدد (تصبح المواد عديمة الجدوى بعده)؛ وأن تمنع النسخ الاحتياطي والمشاركة (حتى المشاركة "الشخصية" المحدودة التي تُشرّعها معظم الدول)؛ وأن تطلب الاتصال الدائم بالإنترنت كشرط لاستخدام المواد؛ وأن تسمح للشركات بإحداث تغييرات برمجية قسرية وبإزالة ما تشاء من مواد من الجهاز؛ وأن تمنع البرامج الحرة من تشغيها.
ألية عمل DRM الأساسية هي عبر تعمية ("تشفير") البيانات الرقمية، وعدم إتاحة مفتاح الفك إلا للبرامج/الأجهزة التي تلتزم بالاستجابة للقيود، وطبعًا لا يمكن أن يُعطى أي برنامج حر ذلك المفتاح لإمكانية تعديل البرامج الحرة لتلائم احتياجات المستخدم.
أصبحت كثير من الأجهزة (مثل iPad وiPhone) والبرامج (مثل ويندوز فيستا وويندوز 7) تفرض DRM وتستجيب لأوامرها بدلا من أوامر المستخدم؛ وأصبحت كثير من ألعاب الفيديو والأفلام والكتب الإلكترونية تحتوي تلك الأوامر.
جرّمت بعض الدول إزالة القيود الرقمية، ولو كان ذلك لغرض مشروع يجيزه القانون.
ريتشارد ستولمن (رئيس مؤسسة البرمجيات الحرة) ومجموعة من متطوعي المؤسسة في تجمع توعوي سابق ضد DRM.
إن الجميع مدعو للدفاع عن حقوقه التقنية، والانضمام إلى حملة DefectiveByDesign للدفاع عن "حق القراءة". هنا بعض الأشياء التي يمكن القيام بها من موقع الحملة ومن منتدى مجتمع غنو/لينكس العربي؛ وكل عام وحريتك أكبر!