في مؤتمرها السنوي LibrePlanet، أعلنت مؤسسة البرمجيات الحرة تكريم مشروع تور بجائزة خدمة المجتمع، والمطور رُب سَفوي بجائزة الرقي بالبرمجيات الحرة.
شهد تور زخمًا واسعًا مع الأحداث التي عصفت بالعالم العربي لإنتاجه برمجيات حرة تمنح متصفحي الإنترنت خصوصية عالية تحول دون تعقبهم. يقوم تور بذلك بتمرير بيانات المتصفحين معماة جدًا عبر أنفاق افتراضية لتمر البيانات بحواسيب عشوائية يشغلها متطوعون من شتى أنحاء العالم قبل أن تصل إلى هدفها، وتسلك الطريق نفسه عند العودة.
يستفيد من الخصوصية التي يسهلها تور الجميع: الأفراد العاديين والحكومات والتجار والجيوش والنشطاء الحقوقيين.
تقول مؤسسة البرمجيات الحرة عن تور:
يُمكّن تور -باستخدام البرمجيات الحرة- ما يقارب 36 مليون شخص في شتى أنحاء العالم من ممارسة حرية النفاذ والتعبير على الإنترنت دون فقدان الخصوصية والسرية. لقد كان لشبكة تور دور محوري في حركات المعارضة في إيران، وفي مصر مؤخرًا.
أما رُب سَفوي فنال جائزته لإسهاماته الكثيرة للبرمجيات الحرة طوال العشرين سنة الماضية، إذ عمل تحت مظلة مشروع غنو على تطوير GCC و Libgloss و DejaGnu ثم عمل على Cygwin ثم مع مشروع حاسوب محمول لكل طفل والآن يشرف على تطوير مشغل فلاش الحر غناش.
لا أعرف من يستحق الجائزة أكثر ممن نالها هذه السنة. تهانينا للفائزين!