هيمنت نوكيا على سوق الهواتف الذكية منذ إطلاقها موديلات Communicator فى عام 1996 ، لكن المنافسة السرشة مع أبل و سامسونج و عشوائية إطلاق منتجاتها ؛ نزلت بها من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثالثة فى سوق الهواتف الذكية وذلك وفقا لتقارير الربع السنوى المنتهى فى يونيو الماضى .
باعت أبل 20.3 مليون هاتف ذكى ، بينما قدرت مبيعات سامسونج نحو 19 مليون هاتف ذكى متفوقة على نوكيا التى باعت 16.7 مليون هاتف ذكى فى هذا الربع من العام ، رغم أنه كان بإمكان نوكيا الاستفادة من هذا الطلب المتزايد على الهواتف الذكية عن طريق استخدام نظام الأندرويد و التخلى عن نظام سيمبيان كما فعلت سامسونج و سونى إريكسون و موتورلا .
سوق الهواتف الذكية ينمو بشكل متسارع عاما بعد عام ، فقد قدر حجم الزيادة فى سوق الهواتف الذكية بنحو 76% عن نفس الفترة من العام السابق ، بينما قدرته مصادر أخرى بنحو 62% ، الأمر الذى يفسره إقبال العديد من الشركات على تصنيع هذه الهواتف ، وإقبال المطورين عليها .
نوكيا - التى ما زالت أكبر مصنع للهواتف المحمولة بصفة عامة - شهدت انخفاضا بنحو 20% فى مبيعاتها من الهواتف المحمولة ، الأمر الذى سمح لسامسونج بالتقدم و سد الفجوة التى خلفتها نوكيا .
كما تشير بعض التحليلات أن سامسونج سوف تتخطى نوكيا فى سوق الهواتف المحمولة عامة بحلول العام القادم .