"وقعت ثلاثة من كبريات شركات التكنولوجيا في العالم، وهي مايكروسوفت وجوجل وياهو، اتفاقا دوليا للمبادئ يضمن حماية افضل لحرية التعبير عبر الانترنت، ويعد بالتصدي للتدخلات الرسمية والحكومية.
ويأتي اتفاق المبادئ، الذي اطلق عليه "مبادرة الشبكات الدولية"، في اعقاب تزايد الانتقادات لتلك الشركات وغيرها بأنها تساعد الحكومات في بلدان مثل الصين على رصد ورقابة الانترنت.
ويؤسس الاتفاق لارشادات ومشورة ونصائح تهدف الى تقييد المعطيات التي يمكن ان يسمح للسلطات بالاطلاع عليها او تسهيل الدخول اليها، عندما يكون الامر متعلقا بحرية التعبير.
وقال مايك بوسنر من جمعية هويمان رايتس فيرست (حقوق الانسان اولا) انها "خطوة اولى مهمة".
واعتبرها اعترافا من قبل تلك الشركات وجماعات حقوق الانسان وآخرين من اصحاب العلاقة بضرورة وجود مسؤولية جماعية لهذه المشكلة المتنامية.
وتؤكد الاتفاقية على اهمية ان الخصوصية تعتبر "حقا انسانيا وضمانا للكرامة الانسانية.
كما تلزم تلك الشركات بمقاومة اي مطالبات من الحكومات لتقييد حرية التعبير وانتهاك خصوصية مستخدمي الانترنت عبر خدماتها وتكنولوجياتها."
وكانت جوجل، وهي اكبر محرك بحث على الانترنت، قد اتهمت في السابق بالتواطؤ مع السلطات الصينية حول قضايا خلافية مثل الديمقراطية ومسألة احداث ساحة تيانانمن.
كما سبق ان حكم على الصحفي الصيني شي تاو بالسجن عشرة اعوام عقب تقديم شركة ياهو معلومات شخصية عنه الى الحكومة الصينية."