كثيرا ما صادفتنى العديد من المشاكل فى الكثير من المشاريع المنتجة محليا سواءا كانت ذات مستو صعب تتطلب مبرمجا متمرسا ذا خبرة او مجرد موقع بسيط ... لربما يحتاج الى وقت و مجهود ابسط مع عدد صغير من المهارات .. المشاكل التى واجهتنى تتراوح من الثغرات الامنية الى اخطاء فى التصميم و لكن ادهى المعضلات هى انها لا تعتمد المعايير القياسية .. حتى الان اتكلم عن الوضع العام . الخاص بالشركات و الافراد العاملين احرار بمجال تصميم المواقع او حتى اصدار برامج خاصة لعملاء معينين حسب الطلب .
اخص هذا الموضوع بذكر الاحرار ( العاملين الاحرار المنفردين ) مبتعدا عن انتقاد اعمال الشركات لان الشركات مهما كانت تعتمد صيغة رسمية ام شبة رسميه فهى تضمن حقوقها .. و يثق ( او ينخدع ) بها العميل ... فهذا الموضوع مهدى الى كل العاملين الاحرار ( مبرمجين - مصممين - مطورين ) ... لانهم هم الطرف الخاسر فى معادلة السوق العربى و احتياجاته المعلوماتية . بعد قراءة جزئى المقال للزميل العزيز انس . I , II , قررت ان اكتب ردى عليه مشيرا الى بعض النقاط او المشاكل التى استحالت عرفا عاما عند الكثير من العاملين . اولا : الاسعار : يسعى الكثير من هؤلاء العاملون الاحرار ... الى تقديم اسعار منافسة ( مخيفة )!!! ثانيا : المعايير و المقاييس .
بالنسبة لما شهدت فالكثير ممن رايت هواه و كترتيب 1 من 10 ( اصنفهم ) 5.0 من عشره ....فبالتالى من الطبيعى ان تختلف المقاييس . ( كم موقعا شهدت لهؤلاء الهواه لا يفت لابسط معايير ال SEO !!!! كدت اصاب بالاحباط مره حين قال احدهم لن ير العميل الكلمات المفتاحية فلن يحتاجها ) ثالثا : يعتمد الكثير من هؤلاء على جهل العملاء الذين عادة ما يكونوا معارفا او معارف المعارف ... فالعميل لا يدرى ماذا يرى .. ماذا يحتاج او حتى ماذا يريد ... و الادهى انه يعتبر مشروعة فى الكثير من الاحيان شبة استعراضى .. ( كمثال : الكل قد صمم موقعا فانا ايضا احتاج الى موقع - النمطية ) رابعا : المنافسة : الغير ه المهنية او البلاهة المهنية ( كما اسميها ) : من السهل ان نسمع ( آه يقول انه سيصمم لك موقعا بالسعر الفلانى .. استطيع ان اصمم ( نفس الموقع ) بالسعرالعلانى .... ) المصيبة ان هذة الحرب الكلامية قد قادت العمل المعلوماتى الحر اى ما هو اشبة بسوق الخضار ... فالمفاصلة و المزايدة انتقلت من المنافس ( والذى اعدة مدعيا اكثر منه منافسا ) الى العميل الذى صنف الانتاج المعلوماتى كصندوق خضار .. للمفاصلة و المزايدة!!!! خامسا : العميل العربى : لا يقدر النتاج المعلوماتى ما لم يكن مدعوما باستعراض و هيبة رسمية او شبة رسميه لشركة ... وكما قال الاخ الكريم انس ( لا يوجد ما يحمى المصمم او المبرمج من ان تهدر حقوقة ) !!! فالعميل عادة ما ينسحب مساوما او غير مساوم .. من اتمام ما تبقى من الصفقة و دفع باقى المبلغ !!!! سادسا : الكثير من التخبطات , الكثير من الادعاء , الكثير من الزيف الكثير من المشاكل ... و عدم الاستقرار ... فمن الطبيعى ان خدمة ما بعد البيع تصبح شبة مفقودة ... فالعميل المحترم الذى اتم ما عليه من دين و استلم المشروع قد لا يجد المبرمج او المطور لربما المصمم لطلب تعديل او اضافة معينة ..... بغض النظر عن خدمة الدعم الفنى !!! اتوقف رغما عنى حتى هذا الحد , لاسرد رأيى فى هذة المعضلة التى تشوه سوقنا المعلوماتى أكثر فأكثر منتجة المزيد من العملاء المتشككين ... الذين ازدادوا جهلا معلوماتيا ... و الاهم مفرزة نوعا طفليا على السوق .. مسببا الكثير من الخلل و الارتباك .... اكثر مما اطلق من الانتاج ... العبئ أولا و أخيرا يقع على الساحة المعلوماتية العربية .. فكل هذى المشاكل لها حلول سهلة و بسيطة بمجرد وجود مراكز ثقل ر ئيسية تتحكم و تدعوا و تدعم و تنشر الثقافة المعلوماتية و المحترفين ... طبعا ( لم اذكر المنتديات ) ولكنى اشير الى المجتمعات العربية للمصممين و المطورين و المبرمجين ...الذين من النادر ان نر تجمعات لهم ... مهملين دورا اساسيا فى وجود مجتمع لهم فى كل مدينة !!!!!! لم المجتمع ؟ : اولا :يعمل المجتمع ببساطة كمرشح للمحترفين و العاملين ( حيث لا مجال للمدعين او ما تحت خط الهواية ) ... ثانيا : يعطى المجتمع وحدة شبة كاملة و عرفا عاما فى توحيد التسعيرة ( السعر ) حالا و مانعا لمشاكل الاختلاف و سوء استغلال المدعين و العملاء . ( صراحة شهدت عمال الارزقية و عمل اليوم الواحد يوحدون اسعار تشغيلهم ... هل يحدث هذا لصناع المعلوماتية ؟!!!!! ) ثالثا : يعمل المجتمع المنظم ( الــــمــــنـــــظــــم ) على حفظ حقوق اعضاءة حاميا اياهم مزودهم بالنصائح و الدعم و الاستشارة ... رابعا : يضع المجتمع المعايير عادة منظما السوق ( من الطبيعى ان نرى رابطة فلاحى البطيخ ولكن من شبة المستحيل ان نرى رابطة مطورى او مبرمجى ........ على ارض الواقع ) .... لنقفز من موضوع المجتمع الى موضوع آخر وقد اشار اليه العزيز انس فى مقالة وهو : العميل الجاهل : العميل الجاهل مخاطرة تأخذها لتتحمل اذاها و عيوبها ... فاعتماد الكثيريين ( وخصوصا المدعين ) على العملاء الجهل ... هو نتيجة طبيعية ... لسوق مختل .. منتجا بكلمة او بأخرى عملية نصب ..فاستغلال جهل العميل و المحافظة على جهلة مستغلا ضعف معلوماتة او معلوماتة السطحية لا يحق و لا يحل باى ظرف كان .. تكلم انس عن الانتقائية : انتقائية العميل . فهل معنى ما قيل ان نتنازل عن العميل الجاهل ؟!!!!! لا ... من حقك بمكان ان تعلم و تؤسس عميلك ليحترم عملك ..فالعميل الجاهل بعملك جاهل بقيمتة الادبية و العلمية و العملية و المعلوماتية و التطبيقية ! العمل المعلوماتى كما لازلت اردد مذ سنوات ولازلت و سأظل مبنى على : المعلومة - المهارة - الخبرة - المجهود - الوقت Knowledge - Skills - Experience - Effort - Time فعندما يتحول مفهوم كل هذى القيم ... الى ملا يتم تقديرة او مراعاة لتعب او تقدير مجهود او لاحترام خبرة و الادهى لسرقة الوقت .... فلا يستحق العميل هذا التقدير ... فما بالك بمن لا يملك القيم الاساسية كالمعلومة و المهارة ليسوقها الى من لا يعرف بسعر لا يقدر حتى تقدير الوقت المبذول فى انهاء المنتج ؟!!!!!! متى وضعت المعانى و المفاهيم فى غيرها نصابها متى اصبح الشاذ هو الشائع و العادة متى اصبحت القاعدة استثناءا متى تشوفت المفاهيم و القيم من الطبيعى ان تفرز كيانا مشوها لا يقبل التقدم حضاريا , اجتماعيا او معلوماتيا !!!!!!!
د.حمزة عماد الدين بن موسى ----- مصادر مذكورة : القواعد الأساسية لكل من يرغب بالعمل كمصمم / مبرمج مستقل (1) http://anasonline.net/?p=110 القواعد الأساسية لكل من يرغب بالعمل كمصمم / مبرمج مستقل (2) http://anasonline.net/?p=115