بدأت العديد من الشركات بالتحول إلى الجيل الجديد من بروتوكولات الشبكات والمسمى IPv6 خليفة البروتوكول الحالي IPv4 والذي بدت عناوين الشبكات بالنضوب منه، لما يوفره من مميزات أهمهما العناوين التي لا تنتهي بالإضافة إلى مميزات أمنية أخرى، ولكن يعوق هذا التحول هو قلة التطبيقات التي تستخدمه بالإضافة إلى تباطأ الشركات الضخمة في اعتماده، وكمبادرة خلاقة من قبل جوجل، بدأت بنشر هذا البروتوكول في جميع شبكاتها الداخلية، حيث تملك جوجل 200 مكتب حول العالم و لديها 30 ألف موظف ولديها طيف واسع من الشركات المزودة لعتاد الشبكات من مثل سيسكو وجونبر ، وعدة أنظمة تشغيل من مثل ويندوز و ماك ولينكس.
المشروع بدأ في عام 2008م، و لكن لم يكن في حسبان مهندسي جوجل أن يأخذ هذا الوقت الطويل، ولعل أهم الصعوبات التي واجهتها جوجل هي الشركات المزودة لخدمة الأنترنت والتي لا تملك تقنيات الجيل الجديد لدعم هذا البروتوكول، وأيضا من الصعوبات الأخرى هي التعريفات المملؤة بالعلل، فمن خبرة جوجل أنه لا يكفي بأن يكون الجهاز يدعم بروتوكول IPv6 حتى تضمن أنه يعمل بشكل جيد.