أعلنت أبل رسميًا أنها ستدخل مفهوم App Store إلى الحواسيب الشخصية عبر تضمينه في منتجها الجديد MacBook Air الذي سيحمل على الأرجح تقنية الأغلال الرقمية "FairPlay" التي طورتها أبل والتي يمكن أن تمنع المستخدمين من القيام بأمور قانونية وبريئة.
يهدف المتجر في iPhone و iPad إلى تقييد مصادر تثبيت البرامج عبر قصر ذلك على التطبيقات التي توافق عليها أبل التي تشترط على المطورين دفع رسوم "رخصة" سنوية تمكنهم من البرمجة على أجهزتهم وتعديلها بعد توقيع اتفاقية طولها 33 صفحة تجرد المطور من أبسط حقوقه وتحرم أجيالا من المطورين من حقهم في تجربة البرمجة وتعلمها والمتعة الهادفة التي قادت في ما مضى إلى أعظم الاكتشافات التقنية ناهيك عن إلغائها لمفهوم البرمجيات الحرة تمامًا.
في نسخة App Store الموجودة في MacBook Air، لم تلغِ أبل (حتى الآن) إمكانية تثبيت البرامج عبر الوسائل الأخرى (رغم أن الجهاز لا يحتوي قارئ اسطوانات) ولم تلغِ (حتى الآن) الاستفادة من الحريات التي تمنحها البرمجيات الحرة لكن توجه أبل وخطاها المتسارعة نحو ذلك ليست مما يبشر بخير.