هكذا بدأ عنون التقرير الذي أوردته وكالة الأخبار رويترز ، والذي سينشر غدا في العديد من الصحف العربية، نعم إنها خيبة كبيرة لمحبي أبل ، وحتى لكارهيها؛ فلا أحد يتوقع أن تتعثر أبل وتتخلف في سوق هي من أنشئته!
يتابع التقرير فيقول:" أمام مصنعي الهواتف الذكية الاسيويين فرصة لاستغلال عثرة نادرة من متصدر السباق شركة أبل بعد أن فشل هاتف اي.فون 4اس الجديد في اثارة اعجاب عشاق منتجات الشركة والمستثمرين مما قد يسمح للمنافسين ممن يستخدمون نظام التشغيل أندرويد باقتناص حصة جديدة من السوق. ويعتبر اي.فون - الذي طرح للمرة الاولى في 2007 بنموذج الشاشة التي تعمل باللمس الذي يتبناه الان منافسوه - هو معيار الذهب في سوق الهواتف الذكية المزدهرة وقد وجهت مبيعاته ضربات موجعة للخطط الطموح لمنافسين كثيرين"
مصائب قوما عند قوم فوائد ، ويتابع محلل جارتنر ويقول:
"وقال ك.س. لو المحلل لدى جارتنر في تايبه "أبل لم تعد تملك ميزة الريادة بل ان خدمتها للحوسبة السحابية متأخرة عن أندرويد .. كل ما تستطيعه الان هو البيع على أساس الولاء للعلامة التجارية"
وكما قال رئيس جوجل، من لا يستطيع أن ينافس يلجأ إلى القضاء.